اتواع السجون 2 و الاخير from Magdy's blog

  • Save this on Delicious
  • Buffer
السجن اللى جاى ده كبير قوى قوى... ده سجن الفكره بنقضى فيه العمر كله و ممكن نخلص الحياه و مابنعرفش كان ممكن نعمل ايه لو كنا بره السجن ده يعنى مابنعرفش امكانيتنا ايه.... ده بيبقى سجن تخيلى بيبقى فى اذهنا افكار معينه و الافكار دى موحاه او مستنبطه من المجتمع الظريف اللى عايشين فيه و لان المجتمع برموزه عندنا زى ربنا جايز اكتر شويه....اه طبعا اصل ربنا بيغفر المجتمع لا.... فبنعتبر الافكار دى مقدسه.... و بنبتدى نتصرف من منطلق الافكار دى... 

. ورثنا من المجتمع فكره انه اى راى غير التمجيد والمديح يبقى بيغلطنا وبتبقى ادانه و ده عيب فبنهجم على اى حد يحاول يقولنا رايه لو مخالف لينا ، عندنا حساسيه تجاه النقد و بنعض( ايون زى ....معلهش القافيه تحكم وبعدين مش هو ده اللى بيحصل خلاص يبقى نقوله) اى حد يحاول يقول راى فينا غير المديح بالرغم من انهم بيحبونا

• مماراسات المجتمع المستمره عبر الزمن بترسخ فى اذهنا افكار زى الاصنام يعنى مثلا من 7000 سنه يعنى ممكن نقول من 7050 سنه عمالين نتشدق بتاريخنا و حضارتنا الفراعونيه -وده طبيعى يعنى الفراعنه فعلا عملوا حاجات مالهاش مثيل من ساعتها واحنا عمالين نكبر فى نفسنا وننفخ، بسبب ان المعابد الفرعونيه لم تسجل الا الانتصار ولم تتكلم عن الهزيمه و لم تشكر رجالها على مجهودهم رغم الاخفاق فاحنا ماتعودناش نسمع عن الاخطاء و ماتعودناش نحترم اللى بيعملوا الاخطاء ونرفض اخطائهم بس من غير ماننرفضهم هما ماهو اصل تاريخنا بتاع ال7050 سنه مافهوش امثله لكده وبكده يبقى عندنا فوبيا الخطاء ونقاوم الانتقاد احسن يبينا اننا غلط طبعا صعب علينا بعد كده نعترف بحاجه غلط ولا يطلع عندنا حاجه غلط لازم يكون كله ..-ايـــه طبعا -تمام ، الحروب اللى داخلناه كلها انتصارات ماليين بيها كتب التاريخ لكن شويه الهزائم بنقف عندها زى وقفه الاتوبيس فى المحطه شويه صفاحات بسيطه تتكلم على الهزائم اللى دايما بيبقى ليها سبب غير خيبتنا.... يعنى هزيمه 48كانت بسبب اسلحه فاسده ده جايز حقيقى لكن فى الاصل مين اللى دخل الاسلحه دى؟ ماهى خيبتنا يبقى نخلص و نقول احنا كنا غلط... و 67انهزمنا علشان مش عارف مين قائد الجيش كان خيبه ماعرفيش يعمل ايه؟! هو قائد الجيش ده كان مصرى بالانتساب ولا مصرى اصيل ؟! القصد اننا مابنعرفش لما نبقى غلط اننا نقول احنا غلط بسبب الكبرياء بتاع ال7050 سنه حتى الزلزال بتاع 92 (ايون انا قديم كده) كان صعب علينا، حتى الناس فى الشارع وقتها قعدوا يقولوا اسرائيل هى اللى عملته؟! هو ماينفعش حاجه غلط تحصل من غير ماننسبها لحد غيرنا حتى القدر!................ طيب وازاى ده اثر علينا... اى واحد مننا لو حد حاول بس يقول رأيه فى اى حاجه و مش نقد ولا حاجه تلاقي الناس على طول يحطوا مبررات للى هما عملوا و يرموا اللوم على اى حاجه ان شالله الجو... قول لنقاش مثلا الحيطه دى لونها فارق عن اللى جنبها يقوللك اصل الالوان مغشوشه او ان الحيطه دى ضربه فيها الشمس عن اللى جنبها فنشيفيت اسرع ، مستحيل يقولك انه هو السبب ازاى حفيد الفراعين يطلع غلط يعنى .

• مره الخادم اللى كنت باخدم معاه سالنى ليه انا مش فعال فى خدمه معينه (و الحقيقه هى كانت خدمه فعاله و مباركه و كانت خدمته رائده فى مصر) هو ابتداها ولما اتكلمت معاه كان فى كلامى انه انا كنت شايف (ايوننننن هى دى المشكله ازاى حد يشوف) انه لو عمل كذا و كذا كان هايبقى افضل و انه انا ماعرفتيش اتعامل بالطريقه اللى هو رسمها فبالتالى وقفت... انفجر فيا و قالى مامعناه ان هو اللى ربنا مديله الخدمه دى وصح مش غلط ... الحقيقه هو ماشافش انه انا مش بانتقضه لكن كنت باقول راى فهجم على طول..... لالالا ماتعضيتش...
طب وازاى ده يبقى سجن... اقولوكوا لما نبقى حساسين كده للنقد مابنقدرش نعرف افكار جديده مفيده ممكن نعمل فيها تعديلات و تبقى افكار حلوه واحنا المستفدين بس لما مابنعمليش كده بنبقى محللك سر يعنى فى سجن النقص الشخصى الموروث من المجتمع مش قادرين نحضن الافكار الجديده و نتبناها ،خايفين نجرب حاجه جديده احسن نطلع غلط و سعتها بنفقد حاجات كانت ممكن تحصل و ممكن تكون حقيقى كويسه لينا.....كمان الافكار اللى احنا مسجونين فيها دى بتخلىينا نتصرف تصرفات ممكن تكون عدوانيه فمثلا المصرى او العربى معروف عنه عالميا انه مش بتاع نقاش علشان لو ماطلعش صح على طول بيقلب الطرابيزه وكرسى فى الكلوب.

مثلا عندنا معتقد موروث من الوعظات ان الاغنياء دول داخلين النار حدف علشان التفسيرات take away بتاعه مثل الغنى الغبى فمعظمنا بيتصرف فى الدنيا من منطلق ارضى بقليله و خايفيين نطمح حتى بينا و بين نفسنا اننا نعمل ثروه علشان مانروحش جهنم 

• فتلاقى الولد (الخريج الجديد) فى مقابله قبول الوظيفه مش مهم عنده انه يفاصل فى المرتب اصل الفلوس دى وحشه مش مهم عنده انه الشغلانه اللى هايشتغلها دى بتساوى كام فى الحقيقه المهم عنده انه يلاقى حاجه.. طبعا فى ناس بتقبل و السلام علشان الاحتياج،... متربين على ان الطموح و الطمع واحد مش اتين مع انهم اتنين... فتكون النتيجه ان مافيش مسيحيين كتير بيفكروا حتى ينجحوا او يطمحوا فى اى حاجه هما بيشتغلوا بس علشان يجيبوا فلوس على قد العيشه.. - يعنى برضوا العيشه الكويسه مارينا و شرم و كده يعنى - هما موجودين فى مكان هما بيقولوا ان وقته بيسمح لهم بالخدمه و يغطى النفقات بس هما مش مدركين ان امكانياتهم الكامنه فى داخلهم تخليهم فى مناصب عليا او رجال اعمال باريزين او علماء مميزين او مناصب سياسيه و فى كل ده هايبقى لهم انجازات بارزه وبيعتبروا ده شهوات العالم المشكله مش فى كده ماممكن الناس ترمى تيجانها علشان خاطر المسيح بس المشكله انهم مش لاقيين نفسهم و بيتعذبوا و الكارثه الكبيره انهم مش واخديين دعوه من ربنا يكونوا للخدمه هما بسبب التربيه الغلط بيرقصوا على السلم ولا هما حققوا ذاتهم و بيستغلوا الوزنات اللى ربنا اعطاها لهم ولا مستريحين فى الخدمه....(مش كده ولا ايه ياللى بتقراء و بتبسم وبس)...مش عارف هما خايفين يعملوا مجهود فى الشغل فبيستروا وراء الخدمه فمايطلعوش كل مجهودهم فى الشغل بحجه الخدمه و مايطلعوش كل مجهودهم فى الخدمه بحجه الشغل ماهو ده اللى اسمه الرقص على السلم... لا الخدمه استفاديت ولا الشغل استنفع بيك برضوا ولا انت استفادت من الشغل كما يجب .

والسجن ده يبقى حرمك من انك تعرف قيمه ماتعمل ايه و ده ياثر على نظرتك لقيمه نفسك فى المجتمع و عادى يعنى هو انت اينيشتين يعنى ده فى زيك مليون

عندنا فكره (اكتسبناه من شويه اساطير و حكايات) ان الحكومه عارفه كل حاجه حتى فكر الانسان وفاضيه تراقبه حتى على سريره وعامله زى ناظر المدرسه اللى مانحبش نقرب منه ولا تيجى سيرتنا قدامه حتى لو بالحسن لان اللى فى مكفيه

• انا مشترك فى جروبات على الفيسبوك خاصه بالفيزياء ، ناسا للفضاء الامريكيه و حاجات علميه كده و باشارك باراءى فواحد من صحابى (لا مش جدى، يعنى هو من سنى كده) قال "خلى بالك الحاجات ده متراقبه" ليه يعنى هو انا باشارك بابتكارات دى تعليقات عاديه بتاعه حد فى علمى رياضه يعنى مالهاش دعوه بالسياسه ... صاحبى خايف يعمل حاجه تلفت الانظار حتى لو هى مش هاتضر، هو حد عايش فى سجن فكره (الفكره دى جات لوحدها اه صدقونى ماحديش حطها جوانا و حتى لو فى حد حطها جوانا يبقى حد كويس يعنى مش وحش ..)......مش هاعلق علشان التعليق ممكن يدخلنا فى سكك تودى للنوع الاول من السجون

طبعا انتوا عارفين الفكره (هى مش فكره هى حقيقه بس تستحق محاوله هدمها) ان الاقباط ماينفعوش يدخلوا فى السياسه علشان احنا اقليه و مش هانجمع اصوات او ممنوعين ..... 

• اه عارف ماهو ده ضد حقوق الانسان بس مش احنا (الانسان ده) لاننا مطلوب اننا نخضع بغض النظر عن اى حاجه، وطبعا تقسيرات take away . لمواضيع زى اخضعوا للسلاطين و للساده وناقص يقول لل.... وبعديين .. حرماتنا من الترشح لبعض المناصب كده يعنى المهم بيخلونا مستحرمين نحاول نعيش اقصد نحاول نتقدم كاقباط لاى مناصب ....هو انتو فاهمين انه بعد الحياه دى (طبعا فى الحياه الابديه بس دى مش هايبقى عندنا نفس الامكانيات اللى عندنا دلوقتى.. ) دى هايتبقى حاجه ممكن نكون ماعملناهاش فى الارض نعملها فوق.. او تحت (على حسب كل واحد رايح فين) فكركوا هاتعوضوا فى اى حياه اخرى زى البلاى ستاشين لالالا اول ماهتظهر كلمه جيم اوفر انتهيت كل الفرص مافيش تحسين زى الثانويه العامه، بقينا مكتفين بالفرجه كاننا مش عايشين فى بلدنا لكن فى فيلم فى سينما هايجى وقت و نهاجر اقصد و نخرج من السينما وتخلص بينا الحياه واحنا ماعملناش اى حاجه مناسبه لكل الطاقه الكامنه جوانا لاننا سلمنا بالموروث الاجتماعى لفئه موسومه بالحرمان...

فى راى سائد انه احنا بنكرس كل وقتنا للمسيح و بنقدسه وفى فكره متسلطه هى انه التكريس معناه انك تقضى وقتك كله خدمه ، صلاه ، و تسبيح لا مش بس ممكن تقضيه صلاه، خدمه،و تسبيح يعنى ممكن تعمل التشكيله اللى تحبها المهم ماتخرجش عن الاختيارات دى///و الوقت اللى بنقضيه فى اى حاجه تانيه يبقى وقت ضايع و خطيه كمان

بعد ماعرفت المسيح.... اه اصل انا مش مسيحى فى البطاقه بس.. اللى هايشولوا خانه الديانه منها بعد شويه و هاتبقى فى ناس لايصه ماهو اصل هما كانوا معتمدين على انهم مسيحيين فى البطاقه بس.... المهم بقيت باخدم وعلى حسب الفكره دى فماينفعش الاذن التى تسمع ترانيم تسمع اغانى العالم و ماينفعش اضيع وقتى اقعد اتفرج فيه على افلام...- لالا افلام عاديه محترمه واخده اوسكار انتو فاكرين ايه-طيب ماقعده مع ربنا افضل طب هو ليه اترهبن و انا مش فى الدير..المشكله انه انا مش كنت باسمع عدويه و هانى شاكر لا انا كنت باسمع ال( الأبا لا مش بابا لا هو ماكانش بيغنى باسمع ABBA – و مارى ماتييه و مايكل الله يرحمه اصله مات – و Village people وكريس دى برج...لالالا مش كريس ابنى) اما الافلام فكانت من نوعيه ( Love story و Coma... وكده على فكره انا قديم قوى) الحقيقه كانت حاجات كويسه بس يصراحه انا خفت زى ما عادل امام خاف فى المسرحيه ( انهم يشيلوا العده اللى ماكانتش اصلا عنده) فقمت مبطل ... فرجه وسمع اغانى ودخلت كهف اسمه الدروشه وانا هناك اكتشفت انه ماينفعش ماستخدمش السكينه فى الاكل و اكل بالايدين لمجرد ان واحد استخدم السكينه فى جريمه قتل مثلا كذالك ماينفعش ماسمعش اغانى ولا اتفرج على افلام لمجرد انه الناس بتستخدمها غلط بس اكتشفت ده بعد ما فاتنى حاجات حلوه كتير...لو ربنا عايزنا نعيش فى تقشف خلق لينا حاجات حلوه قوى ..قوى ليه زى العنب مثلا.... هاهاهاها مع مراعاه عدم الافراط فى الاستخدام.. لما يبقى فى ناس مستخصره وقتها فى تحضير ماجيستير او دكتوراه و تفضل تقضى الوقت ده فى الخدمه لانها مستحرمه تقضى الوقت فى العلم يبقى فى حاجه غلط (صدقونى كنت فى خدمه القائد بتاعها كان بيلوم خادمه معاه علشان كانت هاتحضر الماجيستير وكانت عنده مشكله اانى اخد كورسات متقدمه فى مجالى) ......دى حاجات مؤلمه بس فى حاحات زيها بتحصل بتبقى مش مؤلمه فى الاول لكن اثرها كبير زى:
المستقبل او حياتنا ممكن يضيع من ايدينا لما نتاثر بالافكار دى:

• يبقى تلميذ فى 3 اعدادى و المدرس يتاع الجبر (قبر يلمه) يقوله عمرك ماهتفلح لو دخلت رياضه ، المدرس بيقول كده علشان خلقه ضيق(مافيش دروس والعياذ بالله ده هو قصده مصلحه الولد ياولداه ..ده حته عندنا المدرسين مش بنى ادمينننن خالص..لا لا اقصد ملايكه.. طبعا ملايكه ساقطه... مشوها انه خلق سعادته ضيق) و الولد يستقبل ده بقرف لكنه صدقه و عاش الكلمه دى و فعلا يدخل ادبى اه يريح دماغه مع ان مخه رياضى... وممكن نكون احنا خسرنا فى المستقبل عبقرى فى الرياضيات كان ممكن يغير الدنيا.....يبقى دى حاجه تحزن ولا لا. الولد عمره كده ماهايعرف هو كان ممكن ينجح اد ايه فى الرياضيات.

• واحد كان نفسه يهاجر ويسيب الهنا اللى هنا لكن اهله و قاعدين يقولوا يابنى انت دكتووووووور اد الدنيا (طبعا الدنيا فى تعريفنا غير الدنيا اللى فى الحقيقه.. الدنيا عندنا هوا و مياه وبس و مش اى هوا و مياه لكن كمان ملوثيين) وهنالك هاتبقى بكتيره زبال ده لو بقيت ولا هاتطول سما و لا ارض و امثله كتيررررر عن الفشل اللى بره و الخيانه و البرد و ازاى بره ده ربنا غضبان عليه (طبعا احنا عايشيين فى دور ان مصر ام الدنيا اه مش مكتوب فى الانجيل مبارك شعبى مصر يبقى الباقى كله واطى...) وازاى كل اللى بيروحوا هناك بيشتغلوا اى حاجه.... لكن هو كان عايز يجرب بس خاف وفضل بجانبهم وبرضه خاب واهه الحمد لله بقى طايل الارض بس... ليه مجتمعنا لا يحتضن المغامره و التغير؟ ليه مسجونين جوه فكره ان اللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش...لا لا لا انا ماقصدش حاجه فى السياسه انا ماليش فيها اصلاو لا باعرف فيها... انتو عايزين تودينا فى داهيه

• واحد يبقى جواه حاجات ايجابيه كتير لكن لاننا مسجونين فى فكره "هو انت هاتصلح الكون ياخى - ولا- هو انت اللى بتفهم اللى فيهم يعنى – ماتعيش عيشه اهلك بقى" بنموت جوانا الفكره، لو وانت ماشى شفت حادثه لراجل و هو بيعانى عايز حد يسعفه ياترى هتتصل بالاسعاف طبعا لا هو احنا اصلا مالنا ولا مال اللى .... مهم جدا اننا مانسيبشى سلبيه المجتمع تسجن ايجابييتنا ، الحقيقه مين مننا لو كان مكان الراجل ده يحب انه تكون فى سلبيه كده .... 

المجتمع يخليك نسر او اسد (كل واحد يختار اللى هو عايزه انا هاختار النسر و انتم تختاروا ايه؟) بس تبقى بداخل القفص او السجن بتاعهم وماتطلعش بره، الحقيقه انا عايز اطلع بره السجن ده مش مهم عندى ابقى ايه و انا براه....ممكن لما اخرج بدل ماطير المسافات العاليه اللى كان النسر اللى جوايا فاكر انه هايطيرها لما يخرج من القفص اقابل الرياح الشديده وماعرفش اطير غير امتار قليله و اكتشف ان النسر ده (انا يعنى) حته عصفور صغير ومش نسر ساعتها مش هازعل علشان انا اللى بضرب فى الرياح دى بجناحى الصغير مش هازعل ان انا مش باحلق عالى زى ماكنت باحلم و انا جو القفص لكن هابقى مبسوط ان انا طيرت بارتفاع امتار قليله اهى افضل من ان اكون نسر فى قفص لان ده اختيارى..... – عصفور حقيقى بيطير أفضل مليون مره من نسر تخيلى فى القفص - ..( طيب النسر بقى عصفور طيب واللى اختار الاسد هايبقى ايه؟؟.. لا ....بقى قطه)... الموضوع مش موضوع اسد وقطه ولاعصفور و نسر الموضوع انه المجتمعات بتزرع جوانا حاجات او افكار مش حقيقيه عننا و عن نفسنا و امكانياتنا فى اوقات يعطونا افكار عن انفسنا وعن امكانيتنا اقل من الحقيقه يعنى يخلو جوانا نقص او فى اوقات تانيه اكبر من حجمنا فيعظمونا بس يقييدنا علشان مانستخدامهاش والمجتمع بعض ساعات بيندهش لما بيشوف ان الافكار الخادعه ولا سيما اللى يتكبر فينا وفى امكانياتنا اللى حطها جوانا طلعت مش كدبه لكن حقيقه .... 

تحذيرقبل الاستعمال: بس وانت بتخرج من القفص لازم تكون مستعد انك تواجه وتتغلب على الفشل قبل ماتستعد انك تحتفل، طبعا مش انت بقالك سنين جواه القفص ده انت حتى مابتعرفش تطير اصلا. 
وانتوا هاتعملوا ايه؟ّ!.. تحبوا جوا ولا بره؟؟؟؟....


Share:
Previous post     
     Next post
     Blog home

The Wall

No comments
You need to sign in to comment

Post

By Magdy
Added Jun 13 '16

Rate

Your rate:
Total: (0 rates)

Archives

  • Save this on Delicious
  • Buffer