User blogs

  • Save this on Delicious
  • Buffer
Tag search results for: "كنيسة الايام الاخيرة"
Magdy

 

ثانيا كنيسة امريكا:

لن استطيع ان اسهب في تطور كنيسة تلك البلاد كما فعلت عن مصر وذلك لاني لم اعيش تلك الفترة في هذة البلاد او لاني قد اكون قد ذكرت ماعرفة بالفعل حينما ذكرت ستلفا تاثر الحركات الروحية المصرية بمثيلاتها الامريكية 

 

ولكن دعني ابسط نبذة عن امريكا في العقود السابقة

لم تكن كنيسة امريكا بمنئ عن روح العالم بل علي النقيض كانت في عمق مجلس الشيطان او مطبخ العالم حيث كانت كل تيارات ضد المسيح تسوغ مبادئها وقوانينها التي تحكم بها العالم

 

كانت هناك بعض الكنائس والحركات الروحية في امريكا التي نستطيع ان نقول انها تماهي الروح القدس ولكن اما ان هذة الحركات كانت لا تستمر او تسقط في براثين فخ العالم

وشهدت الستينات بعض الحركات الممسوح ولكن هوي قادتها في الهاوية بفضائح مدوية

 

في هذة الحقبة تم بلورة بعض افكار العالم ودمجها في الكنيسة كمثال ان الرخاء المادي المبالغ فية هو احد صور البركة الروحية وكلما تعاظمت الخدمة في الماديات والبذخ المادي كان ذلك مؤشر حيوي علي روحانيتها العالية بغض النظر عن مستوي اعضائها حيث كان يتكالب البسطاء في الروح والمديات علي التبرع لتلك الخدمات ومن هنا كان اسلوب التبرعات لكنايس الشرق تاتي بمؤشر الاعداد (المظاهر)

 

لم يكن ذلك فقط ولكن تم تبني نظريات وبلورة افكار حقوق الانسان باسلوب متوازي لنظيراتها في الكنيسة ولكن فقط تم اضافة بعض البنود التي سوف تتيح في التسعينات لاحقا  بعض التجاوزات التي ستصدم بالكنيسة من حيث حقوق الشواذ ورسامة المراة كقسيس واباحة العلاقات الجنسية خارج الجواز وتحويل الجنس من ذكر لانثي والعكس

 

تم صياغة التدريب الروحي بمفهوم العالم فادمجت فيها تدريبات القيادة وقراءة لغة حركات الجسد والتاثيرات النفسية في المستمع من ضمن برامج التدريبات الروحية للارساليات المختلفة

 

وتم ايضا صياغة نظريات عالمية كثيرة في الكرازة وكسب النفوس بديلا موازيا للروح القدس. كمثال شجرة المبيعات التي يتبني مل فرد في اكتساب عدد من العملاء حيث يبني كل واحد من هؤلاء العملاء اكتساب عدد مماثل والخ 

 

وتم بالتدريج اختفاء المعجزات وحل محلها الحكمة والوعظ النفسي الجسدي

واصبحت الخدمات تقام في استادات الرياضة وتصويرها يتم بشركات عالمية

واصبحنا نري مرنمين ومسبحين  شواذ الخ

 

لم يكن غريبا علي كنيسة متبرجة في حضن العالم وتنهل من منابعة وتترعرع بمواردة ان تتزوج السياسة كما بدات في السبعينات بمرشح مؤمن كما يدعون مثل جيمي كارتر

 

وتستمر المسرحية حتي بات الحركات المسيحية نغازل المرشحين للرئاسة باعددها وحشد التاييد له في حال تبنية سياسات مسيحية كمنع الاجهاض ومقاومة حقوق الشواذ الخ

كمثال ما تم في حقبة ترشح جورج بوش الابن الخ

 

ولان السياسة هي كالعاهرة التي لا تمانع ان ترتمي في احضان من يدفع اكثر كان علي الجانب الخر الناخب الامريكي يزداد بمرور الوقت اشمئزازا من نفاق المرشحين المختلفين اللذين لا يتورعون ان يخطبوا ود اكبر عدد من الناخبين بغض النظر عن تحقيقها

 

بل وصل الحال ان المرشحين الذين تلاحقهمً سمعة سيئة ويتبارون في مغازل الجميع لكي يطوي صفحات فسادهم هم الذين يكونون اصحاب فرص فوز اكثر من غيرهم وكان المنظمات الحكومية (اف بي اي والمخابرات والاعلام الممول والشركات التي تمول الحملات الانتخابية) تتكاتف معهم لانجاحهم  وكان فسادهم هو اوراق اعتمادهم لقبول تللك الوظيفة التي اذا فازوا بها اصبحوا يتسترو علي فساد تلك المنظمات

وهنا التقط المرشح الذكي دونالد ترامب الخيط عبر حقبة من ١٦ عام حاول ان يغازل فيها الناخب الامريكي وجس النبض الشارع لترشحة من عام ٢٠٠٠  ابان ترشح بوش الابن وعزف علي اوتار الناخب المخدوع الذي كان قد امتلئ اشمئزازا من المرشحين الذين خدعوة قبلا امثال هيلاري والمنظمات الحكومية الموالية وعزف ايضا علي اوتار التيار المسيحي وغازلهم بخطب مناؤة للعرب والمسلمين والمهاجرين  وعزف علي اوتار السياسات المسيحية المانعة للاجهاض (ثلاثي الشيطان كان؛ الشواذ- التحويل الجنسي- الاجهاض - ولكن اضعف جبهة فيهم هي الاجهاض)  ولكي يضمن ولائهم التام عين نائب الرئيس  المرشح مسيحي مؤمن وحرص هذا المرشح علي سرد اختبارة

 

بينما يعرف المسيحون المؤمنون ان ترامب لا يمت للمسيح بصلة ولكنهم قبلوا العرض وحشدو انفسهم وراءه فيما يبدوا بداية واضحة لتكوين الكنيسة المكيافلية او لترأسها المشهد العالمي ولم بحشدو فقط اعداد تاييدا لترامب بل وصل حال قادة بعض الكنائس ذائعة الصيت وصاحبة قنوات تبشيرية فضائية الي وصف صورة ميلانا ترامب العارية تماما انها لبست صورة اباحية ولكنها ثورة تعبر عن جمال سمائي !!!!!!

 

وانخرط خلقهم تابعيهم المخلصين من الشرق ليايدوا ترامب في الصلاة لكي يفوز مجردين من اي لوم روحي او اي فكرة عن سوال ربنا 

لقد اصبح جميع المؤمنين يتحركون من اندفاع النفس والعقل ظلنين ان ذلك من وبنا طالما قد سلموا حياتهم للمسيح

 

لم يكن هذا كل شئ بل لم يخف بعضهم من رغبتة او امنيتة  بعد نجاح ترامب من ازاحته لاي سبب وتولي النائب المخلص لهم امور الرئاسة؛الم تكن تلك تسمي نفاق ابان الكنيسة الاولي او ايام المسيح

 

وبعد نجاح ترامب انهالت النبوات عن كيف ستغمر امريكا بالمسحات النبوية السمائية كما لم يحدث من قبل!!!!!!!

 

 

لم تدرك ايزابل وهي تواجه ياهو بن نمشي انها تولج للحظاتها الاخيرة فمارست معة هوايتها المفضلة في غواية الرجال ظنا منها انها ستنجح

كذلك كنيسة هذة الايام لم تستطيع ان تدرك ان فوق العالي العلي يحكم فانخرطت تغوي الساسة للترأس هي المشهد ظنا منها انها ستنجح

هل سالت الكنيسة من الرب؟

لم يختلف المشهد كثير عن المتطرفين المتاسلمين في خداعهم

هو فقط كل منهم اختار ان يلعب علي شاطئ مختلف لنفس النهر المسمي الذات والنفس والانا

  

لم يتعلم المسيحيون ان لعبة السياسة لم تكن لهم منذ ايام المسيح عندما ظن اليهود انه سيقيم لهم مملكة كمملكة داود وهرب قائلا مملكتي ليست ن هذا العالم



اما هم فيظنىن انهم ومملكتهم من هذا العالم

Magdy

كنيسة هذة الايام

لست اعرف هل موضوع هذة المرة استطيع ان اسوغة في مجال السخرية كما هو الحال في مقالات قبل ذلك ام هذة المره اصبح من الجدية حيث اذا تناولتة بالاسلوب الساخر فقد جديتة

 

تذبذبت الكنيسة علي مدار ٢٠٠٠ عام لكن كل من يستطيع النظر لحال الكنيسة من الخارج لادرك ان المؤشر العام للكنيسة هو الهبوط

 

اصبحت صورة الكنيسة تقترب بشدة لصورة العالم حيث لم يعداحد من الخارج يستطيعان يميز احدهما من الاخر او علي الاقل اصبح العامة يدركون انهم وجهان لعملة واحدة

او اصبحوا يستطيعون ان يفهموا الكنيسة من العالم او العالم من الكنيسة

وهذة كارثة كبري

 

مفاهيم العالم الحديث او المتحضر كما يحب البعض ان يطلق علي احوال العالم هذة الايام هي مستوحها من الكتاب المقدس مع سلب روحها فاصبحت مجرد حروف قاتلة

 

واصبحت الكنيسة تستمد مصداقيتها من مواكبتها لقوانين العالم

 

عزيزي القارئ قد اكون قد اغفلت ان انوه عن تعريف الكنيسة وذلك لكي اتجنب صبغة الوعظ الذي قد يضجر منة البعض ولكنني في احتياج ملح ان اعطي تنويهة عن لون الكنيسة كما ارادة يسوع

 

الكنيسة وهي في اليونانية اكليسية هي مجلس التشريع للقضاء وطبعا المقصود بة مجلس المؤمنين للتشريع الروحي والاطلاق والربط في السماء كم ذكر يسوع للتلاميذ حيث نوه علي ان ماتربطوة في السماء يربط في الارض وماتحلوة يحل في الارض

 

دعوني اذكر مثالين واحد محلي في كنيسة مصر واخر عالمي في كنيسة خارج مصر وليكن الولايات المتحدة

 

اولا: كنيسة مصر؛

دعوني في بادئ الامر استحضر نبذة صغيرة عن تطور الحال في الكنيسة الروحية في مصر  ولن ابدئ ببدايتها لكني سابدء من منتصف الثمانينات، حينما طغت الصبغة الارثوذوكسية علي المجال العام الروحي حينما غلب؛كما يحب البعض ان يري؛ الطابع التقليدي الطقسي حينئذ دبت في ارض مصر حركات روحية قليلة معظمها منبثق من داخال الكنيسة شهد الكثير بروحانيتها ( امثال؛ ابونا دانيال؛ ابونا زكريا بطرس؛ ابونا سمعان بالمقطم ؛ ابونا مكاري يونان) وبعدها عن روح العالم

ثم مالبث ان نجحت تلك النهضات كما يسميها البعض وبدات تتكاثر في العدد وذلك في بدايات التسعينات وبداء البعض ممن استطاع التقاط نقاط النجاح وعواملة واستنساخة هذة المرة داخل معاملهم ( او مجموعاتهم الخاصة) بهدف تقليد او اعتلاء هذة الموجة وقد يجمع الكثير ان البدايات كانت يالفعل روحية ثم مالبثت حتي انتهت او تطورت الي روح العالم كما ساستفيض بالشرح

تطور العالم في ذلك الوقت وانفتحت مصر في بداية التسعينيات علي الفضائيات وماحملتة لمصر من روح عالمية حيث كان العالم في ذلك وقت بدئ بنزع الروح من مجموعة المبادئ التي كان استمدها من الكتاب المقدس والتعاليم الروحية المسيحية واستقر بة المقام علي الاستقلال بعيدا عن المسيحية مستندا الي فترة نجاح هذة المبادئ لفترة قاربت من الثلاث عقود مثال مبادئ المساواة وحقوق الانسان الخ

وقد حملت تلك القنوات تلك المبادئ الي المصريين والمسيحين وتطبعوا بها رغبة منهم في الرقي والترقي وكان هذا ليس بمنئ عن بعض تلك الحركات الروحيةالتي ايضا وجدت ضالتها في تجديد الخطاب الديني الذي كان قد بدئ ينفذ من جبعتهم مقلدين اسلوب المسيحين الغربيين الذي يحب البعض تسميتهم البروتوستانت او الانجليين وبدا هذا الخطاب يطغي في تلك الحركات حتي بات صعب علي المستمع ان يفرق بين الاجنبي والمصري الا باللغة

كان المنتج الغربي في وقتها وحسب ثقافتهم يشدد علي البركة المادية كمؤشر للبركات الروحية ويشدد علي دفع العشور كان مثيلة المصري بدئ يشدد علي العشور فقط وهنا واقتداء بالغرب بداءت حركات كثيرة في مصر افراز متفرغين للخدمة تعولهم فقط عشور مجموعاتهم؛ وبداءت مصر الارثوذوكسية التي كانت تهتم فقط بالفقراء والتقشف في معظم كنائسها الا كنائس المطرانيات؛ تظهر فيها الخدمات الباذخة التي تستخدم ادوات عزف وادوات تكنولوجية مساعدة تكلفتها بالالا ف الجنيهات بينما كان القائمون عليها في ذلك الوقت من الطبقة الكادحة التي كانت تئن بينما قائد خدمتهم كان يعيش بترف بحجة انة متفرغ والرب مباركة 

لم يكن ذاك وحدة هو وجه الشبة لتلك المدعوة كنيسة والعالم ولكن تطور الامر حتي اخذ ابعاد مختلفة داخل نطاق الروح، فاصبحنا نري من يدعون المسحات الروحية السمائية حتي يقرروا للاخريين مصائرهم تحت غطاء ان الرب تكلم للقائد بذلك من ناحية هذا الشخص او تلك بل وصل المدي الي الحكم بخطية الشخص او هرطقتة او لربما دينونتة وعقابه

وفي ذلك المناخ الديكتاتوري الاحادي في القيادة الروحية (بدون استشارة الروح القدس فعليا) لم يكن غريبا ان تنشي الكنيسة كما يحب بعض من العالم تسميتها ( الكنيسة المكيافلية) او الكنيسة الداودية نسبة الي مافعلة داود من اكل خبز الوجوة الذي كان لا يحل الا للكهنة او المكيافيلية نسبة الي المبدئ المكيافيلي الذي يقول بان الغاية تبرر الوسيلة؛ حيث نشاء القادة الذين يمدون ايديهم الي اموال العشور باي شكل وتحت اي تبرير حتي وصل بهم الامر الي وضع بند يسمي اداريات الخدمة ويحق لهم بذلك اخذ نسبة من اموال العشور المقدمة لهذا البند الامر الذي كان عاديا في الغرب واصبحنا نري خدمات تباع وشرائط خدمة تباع بدل من تلك التي كانت نقدم مجانا واصبحنا نري في اواخر ٢٠١٠ من يضع خدمتة علي اقراص مدمجة سي دي ويضع عليها عبارات تخذر من النسخ لمخالفة حقوق الملكية الفكرية و المصنفات الفنية شانها شان العالم او سي دي الاغاني العالمية ناهيك علي ان المنتج الرئيسي لهيئات مسيحية تقوم علي التبرعات مثل (دار الكتاب المقدس) وهي تباع ب ١٢٠ واكثر من الجنيهات (الكتاب المقدس) الذي كان يقدم في السبعينات بلا ماقبل يذكر 

كما اصبح بيت المؤتمرات الذي يستضيف مؤتمرات روحية يحوي وسائل الترفيهة المختلفة مثل حمامات السباحة والتكيفات حيث لم يقتصر الامر علي احدث ادوات التكنولوجيا المستخدمة للخدمة

اصبحنا ايضا نري تصوير للاعمال الروحية كالترانيم باسلوب عالمي حيث اذا اغفلت الصوت لا تستطيع ان تفرق بينها وبين اغنية عالمية

وفقدت الخدمة المسيحية الروحية اهم توجهاتها وهو الانسان حتي اصبح فقط هو اجتذاب هذا الانسان الي ذلك التوجه او تلك واصبحت الحركات الروحية المصرية التي تضاعفت اعدادها اكثر مما ذكرت اسمائهم تتلقي معونات من الخارج واصبحت كل خدمة تمتلك ارض وبيت مؤامرات خاص بها

بينما الانسان الذي من المفروض كان اهم اهدافها يئن تحت ضغوط التدهور الاقتصادي العالمي. وكان احد اهم المقايس التي يحددها المتبرع هو كم انسان عرف المسيح وكان احد اهم مؤشرات هذا العدد هو قياس كم النبذ التي وزعت او اعداد الحاضرين

(زيهم بالظبط زي اي مؤتمر حزبي سياسي يتلقي تبرعات)

 

لم يكن غريبا في ظل ذلك المناخ ان تتزوج الكنيسة من السياسة فهي باتت تترقب فرصة لحصد الاعداد ولفت الانتباه باي شكل لان ذلك اصبح الهدف

 

اود ان انوه ان بعض من اسامي تلك الخدمات التي ذكرت مازال تحت مظلة الروح القدس علي سبيل المثال لا الحصر ابون مكاري يونان

ذلك في وقت اصبحت الكنيسة تعتمد علي المؤثرات النفسية كثيرا حيث بات واضحا ان اي واعظ افتقد في خدمتة الوعظية الي الحرارة المطلوبة كان يلجا في نهاية عظتة بافتعال بعض المواقف التي تؤثر في النفس للمستمع ولا سيما السيدات بحكم تاثرهم السريع

 

 

لم يكن صعب علي الشعب المصر في اواخر فترة العقد الاول من القرن الواحد وعشرين الانخراط حتي انفة في السياسة الداخلية لمصر واصبح الحديث عن التغيير يملئ الشارع المصري بعضهم يتمني زوال الرئيس باي شكل ولم يكن ينتبه كثيرا الي تباعات ذلك او الي كيف سيحدث ذلك ولن اطيل الي تحليل الموقف السياسي وقتها ولكن استطيع ان اذكر ان حدث الكثير في نهايات ٢٠١٠

 

كان المطلوب تحضير الشعب بمواقف مؤثرة ومحفزة لنفسيتهم لجعلهم اكثر جرئة لكسر الحاجز النفسي للخروج للشارع وقد حدث الكثير من حيث تفجيرات كنيسة القديسين واضرابات عمالية الخ

وكان حديث احد ابرز الحركات بعد الافراج عنة في المحطات الفضائية اكبر الاثر بعد اندلاع شرارة يناير ٢٠١١ مما دفع الكنيسة النفسية (التي ترتكز في خدمتها علي النفس)  ان تقع في الفخ دون سؤال وجهة الرب وتحركت منفردة لتتحيز لمن يسمون نفسهم الثوار حتي انها وقادتهااننحازوا للمحرك والمؤثر الكبير للثورة في ذلك الوقت وهو الاخوان المسلمين مسيمنهم (فصيل سياسي) وبات ذلك محاولة مستميتة للكنسية في محاولة اعتلاء الموجة الاكثر شهرة في ذلك الوقت وكسب اكثر عدد من المشاهدين والحضور وباتت الكنيسة الاكثر شهرة في الحديث والجدل ولا يمضي اسبوع حتي تكرم احد افراد الاخوان المسلمين 

وعندما كان رجل الشارع البسيط يصلي لتهدئة الثورة كانت تلك الكنيسة تتفاخر بالصلاة فتزيد الثورة 

 

وعندما انقلب السحر علي الساحر وانقلب الاخوان علي مؤيديهم انسحبوا دون خجل لا اعتذار للشعب عن كم التضليل الذي مارستة ولم يتواري احد قادتها عن الانغراس في السياسة والترشح للبرلمان ومحاولة كسب اكبر عدد من الاصوات باي شكل علي نفس شاكلة كنيسته

ولم تكن الكنيسة الاكثر عددا (الارثوذكسية) عازفة عن المشاركة ليس بسبب سؤالها اوجه الرب بقدر ماهو تعلما لدروس الناريخ عندما تدخلت من قبل ١٤٠٠ عام لكسر ظلم الرومان فادخلت العرب

واستكمالا لمواكبة روح العالم ابان حكم الاخوان وحينما كانت القنوات الفضائية المتاسلمة تتطاول علي المسيحية كانت ايضا قنوات التي تدعي المسيحية تتطاول باسلوبها علي الاسلام متجاهلة ان لا يستطيع احد ان يؤمن ان يسوع هو ابن الله الا بالروح القدس


انظر الجزء الثاني:كنيسة الولايات المتحدة

  • Save this on Delicious
  • Buffer